اشار المدير العام السّابق للأمن العام اللّواء ​عباس ابراهيم، الى ان "العسكريين لم يبخلوا يوماً بحياتهم في سبيل الذود عن وطنهم، وقد أفنوا أعمارهم في المآسي التي لم تفارق حياتهم المهنية وصولاً إلى تقاعدهم آملاً في مستقبل أفضل، ولم يتوقّعوا يوماً أن تتخلى دولتهم عنهم بعد أن يبلغوا سن التقاعد كما يحصل اليوم، وهم الذين لم يتخلّوا عنها يوماً".

وأكد في تصريح غبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه "معيب ما نراه اليوم من إهمال ولامبالاة بحياتهم وحقوقهم. كيف ترضى الدولة بأن يُذلّ أبطالها، وهم رمز كرامة البلاد وعزّتها؟"، مشددا على أن "على حكومة تصريف الاعمال ان تعيد النظر في حقوق العسكريين الذين صانوا ويصونون أمنها وحدودها واستقرارها بدمائهم لئلا نوغل في المجهول".